نكشف حقيقة جملة وزيرة التخطيط «أين الأسانسير» خلال اجتماعات البنك الإسلامي 

الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية

"أين الأسانسير".. هى تلك الجملة التى نطقت بها الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر في البنك الإسلامي للتنمية، عندما انتهت من اجتماع محافظي البنك الإسلامي للتنمية فور خروجها من غرفة الاجتماعات المغلقة إلي طاقم عملها، حيث كانت الاجتماع فى الطابق الأول من فندق رتزكارتون  والأجندة الخاصة بالوزارة تتضمن اجتماعا آخر الفارق بين الاجتماع الأول والثاني دقيقتين فقط هما المدة التى استغرقتها الوزيرة في الصعود إلي الطابق الأول من الفندق .

اطلعت  على الأجندة الخاصة والاجتماعات الخاصة بالوزارة لترتيب موعد للحديث معها حول ملفات مشاركتها  خلال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التى تعقد بمحافظة جدة بالمملكة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين .

تبين أن أجندة اجتماعات الوزيرة تتضمن 10 اجتماعات يومية حد أدنى على مدار اليوم بجانب لقاءات ثنائية مع المسؤولين بالدول المشاركة بتلك الاجتماعات. 

على مدار اليوم أشاهد الوزيرة من  اجتماع إلي اجتماع جعلها محط اهتمام كافة الوفود المشاركة بما يؤكد أن السفريات الخارجية الوزراء وأعضاء الحكومة ليس النزهة بل هو عمل شاق ومرهق جدا يحتاج إلي ذهن حاضر وتركيز شديد وفريق عمل دؤوب وهو ما وجدته بالفعل متمثلا في الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والفريق المرافق لها .

على مدار أيام انعقاد المؤتمر داومت الدكتورة هالة السعيد على تحقيق أكبر الإنجازات وأغتنام الفرص لتحقيق أكبر الفرص والمكاسب لمصر جعلت كل المشاركون يشيدون بجهد الدكتورة هالة السعيد خلال اجتماعات .

هذا المجهود جعل الوزيرة يتم تكريمها من قبل البنك الإسلامي للتنمية وتمثيلها لمصر كأكبر المساهمين في البنك الإسلامي للتنمية .

وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط  والتنمية الاقتصادية أن  تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في البورصة أو لمستثمر استراتيجى دون توقف.

وأضافت  «السعيد» ، إن برنامج الطروحات يجري تنفيذه من خلال 3 اتجاهات سواء بالطرح في البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين أو من خلال صندوق ما قبل الطروحات، مشيرة إلى تنفيذ آليات لإتمام الطروحات بشكل تنافسية وتأهيل الشركات للطرح.

واضافت ان حسم  موقف العروض طرح شركة وطنية  المقدمة بشأن الترسية آخر شهر مايو، حيث تم تلقى عروض غير ملزمة ويتم فحصها والمفاضلة بينها من خلال بنوك الاستثمار والتي تستغرق من 12 إلى 16 أسبوعًا حسب العروض المقدمة، مؤكدة أن إجراءات الطروحات تسير على قدم وساق.

وأوضحت هالة السعيد عن التزام مصر بدورها في العمليات بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية ودعمها لدور البنك التنموى، وزيادة حصتها في رأسمال البنك، لاسيما أنها تعد ثانى دولة مستفيدة من عملياته بواقع 18 مليار دولار.

وعن خطة الحكومة لزيادة الموارد الدولارية قالت ان الخطة  سواء من خلال تعظيم الإيرادات القائمة من مصادرها الطبيعية كقناة السويس، والتصدير والسياحة، أو البحث عن موارد استثنائية من خلال الالتزام بتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، وجذب موارد دولارية غير عادية، وكذا ترشيد الإنفاق الاستثماري، كما كشفت عن التعاون بين مجموعة البنك الإسلامي للتنمية من خلال المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة له والصندوق السيادي من خلال المشاركة في من مشروعات استثمارية ناجحة.

اقرأ أيضا: اتفاقيات شراكة لتطوير الموارد والبنية التحتية ودعم الأسر في أفغانستان